مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة
بهدف الربط بين الثقافة والاقتصاد كضامن للتنمية المستدامة التي تنشدها مجموعة هائل سعيد وشركاه في النهوض بالمجتمعات.
أسست المجموعة أحد أهم المشاريع الثقافية في اليمن ومن أهم التجارب الثقافية العربية الناجحة وقد اتخذت المجموعة البعد الثقافي إيماناً بأهمية الثقافة كعامل من عوامل توليد الثروة والتنمية الاقتصادية والنهوض بالصناعات الثقافية في إطار التنمية الثقافية للشعوب الناجحة.
وقد تم أنشاء مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة تخليداً لذكرى المرحوم الحاج هائل سعيد أنعم وشركاه مؤسس مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه. لقد كان الحاج هائل سعيد أنعم وشركاه كريماً وقد أهتم في حياته كثيراً بالأعمال والخدمات الإنسانية من أجل رفاهية أمته والمجتمع الذي عاش فيه لدرجة أستحق معها التقدير والثناء، وتتمثل أهداف مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة بالتالي:
- تشجيع البحث العلمي من أجل تحسين الثروات المعرفية في البلاد.
- تشجيع العلماء والباحثين في مجالات العلوم الطبيعية والتطبيقية والتقنيات المختلفة.
- تأسيس مركز للبحث العلمي.
- زيادة الإنتاجية في مجالات الزراعة عبر القيام بالأبحاث والتجارب العلمية.
- غرس روح التنافس لدى الباحثين والعلماء بتخصيص جوائز للفائزين.
ولتنفيذ تلك الأهداف فإن المؤسسة تقوم بـ:
- تنظيم الدورات والمحاضرات والمؤتمرات العلمية
- التعاون والعمل جنباً إلى جنب مع مؤسسات البحث داخل وخارج البلاد
- العمل على نشر وترويج الإبتكارات والإختراعات العلمية والثقافية وتقديم الشهادات التقديرية للعلماء والكتاب لتشجيع الأبحاث العلمية والثقافية
الجوائز التي تنظمها المؤسسة تشمل:
- العلوم الطبية.
- العلوم الإسلامية.
- الدراسات البيئية والزراعية.
- الأنشطة الاجتماعية والإنسانية.
- الإبداع الثقافي.
- العلوم الاقتصادية.
يتم توزيع هذه الجوائز بتاريخ 23 أبريل من كل عام وهو اليوم الذي يوافق تاريخ وفاة الحاج هائل سعيد أنعم وشركاه رحمه الله.
وتشتمل مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة على الأقسام التالية:
- قسم المكتبة العامة.
- صالة المحاضرات والمنتديات.
- قسم المخطوطات.
- قسم ثقافة الطفل.
- قسم الحاسوب والإنترنيت.
فبالإضافة للأقسام الأخرى التي يهدف كل منها نحو تحقيق الأهداف المنظورة للمؤسسة، ونشر العلم والمعرفة، نجد صندوق السعيد الذي يهدف نحو دعم الأبحاث العلمية والذي تم افتتاحه في سنة 2002.